سأنتقم حتى لو كلفني ذلك حياتي ...

السلام عليكم ورحمته الله وبركاته ...

أخباركم أعزائي ..؟؟

أتمنى تكونوا بألف خير وعاقية ...

ترى هذه قصتي الثالثة أتمنى تنال على أعجابكم أحبائي ..^^



..........وبالطبع هي عن الصداقة .........



ما أدري شكلي عندي عقدة في الصداقة ...^^



أترككم معها ..^^





كانتا صديقتين بل شقيقتين كانتا يحبان بعضهما بطريقة لا توصف حيث أنهما لكانتا يُـضرب بهما المثل في الحب والأخلاص , والود هكذا عُرفا في المدرسة بل وفي معظم المنطقة .. كانت كلا من هما لا تستطيع العيش بدون الأخرى , أنهما رؤى ورغد .. لطالما عاشتا في سعادة ، وذات ليلة خرجتا معا كانتا ذاهبتان لشراء ملابس العيد حيث أن عيد الأضحى كان على وشك الدخول نزلتا ولم يعلما أنه كان أخر يوم سيقضياه معا ، كان يوما مرحا ممتعا ذهبتا و اشترت أحدهما وهي رؤى ملابس وردية حيث كانت تعشق اللون الوردي لأنه مثل الورد، بينما قامت رغد بشراء ملابس بيضاء جلست رؤى تمازحها تقول لها ملابس بيضاء لماذا هل ستموتين يا رغد؟؟ وجلستا كلتهما يضحكان ويضحكان .. يومها كانت رؤى تحس بإحساس سئ جدا حول رغد لذا كلما طلبت رغد الذهاب لأي مكان كانت رؤى تلازمها كظلها ، ولكن رؤى لم تخبر رغد بهذه الأحاسيس وقالت أنها مجرد أحاسيس فقد كانـ قلبها ينبض بعنف..





]أخبرت رغد صديقتها أنها ستذهب للخلاء المخصص للسيدات لتعدل شيئا من ملابسها ويا ليتها لم تذهب ...!!

[ذهبت رغد و عندما قامت بفتح الباب إذ برجل قام بقتل سيدة تبدو في الأربعينات ، لم تتمالك رغد نفسها وصرخت وكل ذرة في كيانها صرخت معها ،، ما أن أنتبه القاتل لذلك إذ بطلقة رصاصة أطلقها من مسدسه لتستقر في قلب رغد و أردعها قتيله .. ومع صرختها طار عقل رؤى وفؤادها تقول رغد صرخت !! وبعدها طلقة رصاصة !! حينها كانت تجري بكل ما تملك من قوهـ وقلبها سينخلع من صدرها ، وبالطبع في الطريق قامت بالاتصال بالإسعاف والشرطة ما أن وصلت حتى طار صوابها وشتلت حركتها لثوان .. وجدت رغد صريعة على الأرض وإذ بالقاتل يخرج من الخلاء جريا قامت رغد تجري ورائه تتبعهـ بكل ذرة من ذراتها ولم تنتبهـ إلا انه أجنبي الجنسية وأشقر الشعر .. وتلك الضحكة الساخرة التي ارتسمت على شفتيهـ قائلا يا لك من مسكينة ، وكان قد وصل للمخرج وكانت سيارة منتظراه قفز أليها وقال لها وداعـــا ..





وبكى .. وقالـ أسف لم أقصد قتل حبيبتك .. لم تأبه لدموعهـ وقامت بتصوير سيارته والرقم الموجود عليها ، وبعدها قامت بالطيران الي صديقتها رغد فما أن وصلت سمعت نبئ موتها لاختراق الرصاصة رأسها فأغمي عليها من هول الصدمة فحملت كلا منهما للمشفى رغد لتشريحها ورؤى لفقدانها الوعي ... وبعد6 ساعات استيقظت وعادت لوعيها رؤى و انهارت في البكاء ، وبعد طلبت منـ الأطباء رؤية رغد ، فقالوا أنهم يتخذوا الإجراءات لدفنهاحيث كانتا يتيمتين الأبوان ولكنهما كانتا من أسرتين عريقتن لذا عاشتا في سعادة وأستطعا أن يعيشا حياة هانئة .. وكانت أحدهما وهي رغد أنتقلت للعيش عند الاخرى حتى لا يعيشا في وحــــدة ، كانتـــــــا في عمر واحد وهو الثامنة عشـر ، حيث يدرسان في كلية الهندسة .. فحلمهما واحدا كل شئ كانتا متفقتان على كل شئ ..لكن للأسف لم تدم صداقتهما سوى سنتان وتوفت رغد ..






.. بعدها توجهت رغد لغرفة الأطباء وبالطبع كانت الشرطة عندهم قاموا بأستجواب رؤى بأعتبارها الشاهد الوحيد على الجريمة .. قامت بالرد عليهم وأدلت بكل ما لديها من معلومات وأعطتهم الصور وتعرفوا على المجرم أنه "مايكل ليسيوس " المجرم الأمريكي الذي قتل أكثر من 10 سيدات ولم يتم الأمساكـ به حتى الان ..، وبعد أنهوا الأستجواب وطالبوا رؤى بالمكوث في المشفى لكنها أبت بعد ذلك كان يتوجب عليهم دفن رغد دخلت رؤى في تغسيلها ومعها ملابس العيد التي قامت بشرائه رغد وهي تبكي وتقول بقي يوم,, يوم فقط على العيد .. كيف سأفرحـ فيهـ بعدكـ وتبكيـ و تبكيـ وتبكيـ




كانت مؤمنة بالله تعلم أنه قدرها لكنـ .. لكنـ ,كان شئ صعب التصديقـ ..قاموا بدفنها في يوم الاثنين الساعة الرابعة فجرا يوم عرفة وكان اليوم الخامس وعشرون من شهر أبريل .. كانت هذه ذكرى وفاهـ رغد .. بعد دفنها وهي متجهة لبيتها كانت تقود بسرعة جنونية فوق الـ180 حتى لأنه كانت السيارة على وشك الانقلاب بها.., وصلت البيت وحدها و ارتمت على سرير رغد و انهارت باكية .. تبكي وكل جزء فيها ينهار منها .. أظلمت الدنيا في وجهها وقالت " سأنتقم ...سأنتقم لكـ حتى لو كلفني ذلكـ حياتي يا حبيبتي رغد .. سأنتقم .."

ونامت بل نامت لكثرة بكائها و لارتياحها لتلك الفكرة المجنونة .. التي سيطرت على رأسها ..







بعد ذلك استيقظت في الصباح وصلت الفجر وظلت تبكي .. وقامت بعدها بفتح الملف الشخصي لمايكل ليسيوس بأستخدام الأنترنت بالطبع وبعدها بيانات تقول " مايكل شاب عمره 25 عام يتجهـ لقتل الجميع خاصة السيدات التي تبلغ من العمر 40 عام من أجل ,, أنه عنده حاله نفسيه لأن والدته قتلت وهو صغير فكل من يشبه والدته يتجهـ لقتلها دون سبب ، وحاليا هو في دولهـ عربية و على الدول أن تأخذ حذرها منهـ فهو يجيد التنكر لأبعد م يمكن ,, لم يكن هذا يعد كلام شافيا بالنسبة لرؤى فهي ستقتله حتما وبأي وسيلة وبعد ذلك تموت بالقصاص لكنها تذكرت ما قالتهـ الشرطة وهو أنه كافر ومطلوب من قبل الشرطة الدولية حيا أو ميتا .. لذا لن يتوجب أن تموت بالقصاص......

بعد ذلكـ ذهبت رؤى للشرطة طالبهـ بمعلومات أكثر عن مايكل كان هذا طبيعيا بالنسبة للشرطة فقد كان يوجد الكثير من القناصين الذين يريدونـ قتلهـ بسبب الجائزة التي كانت على رقبته وهي عشرة ألف دولار .. لكن رؤى هدفها كان مختلفا تماما .. الانتقام لموت رغد هو همها لا غير .. وتتبعت عنوانه رؤى حيث أنها دخلت موقعهـ الشخصي و استطاعت أن تعرف الرمز السري وعرفت عندها عنوانه .. بعثت لهـ رسالة قائلة .." أريد مقابلتك لو جــرئ تعال قابلني في يوم الاثنين من شهر أبريل القادم يوم 25 فيهـ ..

وختمت رسالتها وأرفقت بريدها الإلكتروني ..







ولطيشهـ جن جنونه عند استقبال رسالتها و رد قائلا سآتي .. وانتظرت شهور....

كان اللقاء ينقص لهـ يوم بعثت لهـ رؤى لتسألهـ عن مجيئه فرد عليها قائلا .. بالطبع سآتي .. لم أنسى .. كان اللقاء في الخلاء المخصص للسيدات لم يأبه لذلك ..
يومها قام مايكل بدث قنبلة في باب الخلاء .. فقد قرر الانتحار وقتلها معه ,, بعد وصل كل منهما كانت رؤى لابسه جميع حجابها الكامل سوى وجهها حيث كانت كاشفهـ عنهـ .. ما أن نظر لوجهها نظر تذكر كل ما حدث قبل عام وقال لها " إذا آتيتي لتنتقمي لمقتل صديقك قالت لهـ أخرس ورفعت المسدس وأطلقت على رأسه و استقرت الرصاصة في رأسهـ تماما كما فعل ما رغد .. فأردعتهـ قتيلا .. وعندها وجدت أنهـ كان في يديه ورقة صغيرة فتحتها قال فيها : " أسف لم أقصد لكن هكذا كانت الأقدار.."

لم تأبه همت راجعهـ وما أن استدارت ولما فتحت الباب نشطت القنبلة و... انفجرت أجل انفجرت القنبلة وماتت .. ماتت رؤى ..





لكنها كانت سعيدهـ لأنها ستلتقي بحبيبتها في الجنان حيث ذاك هو خير الأماكن للقاء ..
يا لها من نهاية لكن أحيانا يكون الموت أفضل من الحياة ..

لا تدوم الحياة لأحد ...

لابد من الافتراق .. لا بد أن نفترق مع من نحب هذه طبيعة الحياة .. لابد أن نصبر على فراقهم .. وبصبرنا .. نجدهم ونلقاهم في جنــــــــــــان رب العبــــــــــــــاد ...

ويا لها من قصة مأساوية ...حزينة .. بائسة .. ويا ليت رغد رجعت للحياة ويا ليت رؤى لم تمت ... ويا ليت ويا ليت ... وياليــــــــــــــــــت ..

لكن ماذا ينفعنا الآن ..؟؟..








أتمنى تكون أعجبتكم ^^

بأنتظار أرائكم .. لأنها مرة تهمني ..

ولا أبالي بالنقد .. ^^.. المهم أرائكم ...

ولجميع الرادين نقاط ترشيح ..

أختكم .. دمعـــ ملاك ــة

دمتـــ في حفظ الباري ــم

يا الــــــــهي
القصة قمة في الروعة ولكن لم أفهم كيف ضحك ضحكة ساخرة ثم بكى وقال لم أقصد قتل حبيبتك
شكرا لك على هذه القصة الجميلة
ولكن تمنين لو أن أحداثها كانت أكثر
بل للواقع أردت أن تنتهي القصة بتوبة القاتل ههههههههههههه خيالي جدا
قصتك رائعة جدا وقد أحببتها ولكن تنقصها بعض الاثارة
تقبلي مروري أختي الكريمة
وأتمنى أن تواصلي في اقرائنا بعض مما تكتبيه
دمتي بود