Samsooma
عدد الرسائل : 3 sms : ائمة علي وجهي أبحث عن وطن و اتضح أن لي أوطان دعاء : البلد: : الأنمي المفضل: : تاريخ التسجيل : 02/01/2009
| موضوع: آخر شجيرة ياسمين الثلاثاء يناير 06, 2009 12:08 pm | |
| سلام الله عليكم و رحمته و بركاته أكتب أليكم بشوق يملأ كلماتي حنين و أمل يملأها عبير ... و طمأنينة تملأها أثير أكتب أليكم بقلم لم يجف حبره بعد .. و قلباً لم يعرف الخوف قط .. و لساناً لم يخرج إلا الحق أكتب بسم الله الرحمن الرحيم :::::: وقفت وسط شارع من شوارع أوطاننا الحبيبة الغالية وقفت أنتظر شئ لا أعرف ما هو ... و في يدي شجيرة لورود الياسمين اختلطت عبيرها برائحة الجيف التي تملاً المكان ... أرتدي ثوباً رمادياً مثل كل شئ بالمكان حافية القدمين في برد الصقيع و خصلات شعري غطت كتفاي أقف أمام طريق طويل علي جانبيه أشجار منزوعين و جدران مكسرين و في الأفق البعيييييييد .... لاح هونيك أشباح تتراقص أمام عيوني لشباب و رجال و نساء و أطفال قادمين يركضون إلي و علي وجوههم ملامح اليأس و الخذي و الخوف و مر كالبرق بجواري أول الشباب فخلف وراءه كمية من الهواء طيرت ثوبي و شعري و جعلتني أنظر للوراء .. ثم عدت أنظر للأمام عندما شعرت بنفس الشعور كلما مر بقربي مجموعة من الناس و اهتزت بين يدي الشجيرة و كادت تقع فرفعتها للأعلى و صرت أصرخ " أحذروا .. تكادون تقتلوا شجيرة الياسمين " ثم لم أعد أبصر أمامي فتكتل البشر من أمامي صار يعمي عيناي الكل يركض في الطريق المضاد .. ماذا تفعلون .. من هون .. من هون راح توصلوا علي بلادكم .. من هون .. وين أنتم رايحين ؟ أستهربون كقطيع من الجرذان ؟ و أخذت أهز كل من تقع يدي عليه فهذا يسحب نفسه من بين أصابعي و هذا لا يستجيب أخذت أنوح و أنا أري نعش قادم من الطريق الكل يركض في جنازة .. جنازة العرب و علي الطريق .. وقف صف طويل من المتشحين بالسواد .. يتقبلون فيها العزاء فأخذت أهرول بين الجموع الراكضة و أنا أبكي و أنا أراهم ينزلون التابوت بالقبر و أنا أصرخ .. حرام حرام عليكم تدفنوا الأحياء فخرج من تحت الأرض حراس متشحين بالسواد رفعوا أيديهم أمامي مانعين أن أنقذ من لا تزال به الحياة و رفعت عيني الدامعة لأري من هم الذين قرروا أن يسكنوا فيها الحياة فوجدهم عرب ظنوا أن أفضل شئ هو التخلص من العار !!! حكموا عليها ظلم و شيعوها و مشي بالجنازة الآلاف .. و تقبلوا فيها العزاء كانت تحدق و السكارى حولها يتمايلون بنشوة و يقبلون النجمة السوداء ماتت بأيدي العابثين أمة الشهداء ... ماتت بأيدي العابثين أمة الشهداء و أخذت أتخبط في الراكضين بغير هدف .. هل هذا ما كنت تريده يا محمد ؟؟؟ هل هذه هي الأمة العصماء ؟؟؟ قتلها أبنائها بأيديهم و بكوا عليها بأعينهم!!! قطعت كل أشجاري و ذبلت كل أزهاري و شربت أرضي من دماء أطفالي و لم أشتكي أو أبكي لم يبقي لي إلا شجيرة ياسمين و المتفرجين هم من سئموا ؟؟ ماذا سئمتم ماذا سئمتم ؟ و أنتم لم تعرفوا حتي من أنتم .. من أنتم بحق الله لتحكموا علي نفسكم بأنكم فشلة ؟ من أنتم ؟؟ من أنتم لتحكموا علي أمة عريقة بالموت ؟ و سقطت آخر شجيرة ياسمين من يدي و أنا أبكي فوجدت طفلة صغيرة ملامحها بريئة لم تشوهها الحروب لدرجة أني اعتقدت أني أتخيل من كثرة حاجتي لمثل هذه الوجوه لكنها أمسكت يدي و أعطتني الشجيرة و قالت :" أنا معك يا فلسطين " و نظرت لي و علي وجهها ابتسامة من السذاجة أن تكون علي وجهها في هذا الحين و فجأة وقف الراكضون مكانهم و لم يتحركون صاروا حجر صاروا تماثيل لا يحسون فأخذت ألتفت من حولي و الفتاة تمسك يدي و تنظر لألي و سمعت صوت دوي عالي يأتي من المقابر فرفعت عيني نحوها فوجدت يداً تشق الأرض بساعد من حديد و عزم شديد و يخرج فتي طويل من القبر قد أبدع الله في خلقه ذا سواعد شامية و قلب مصري و عيون سعودية و أنف عراقي و أجرين إماراتية و كل الصفات العربية و بمنتهي الرقة و السرعة أتي ألي و وضع كفيه علي كفاي اللتان تحملان الشجيرة و نظر لي بعمق و بصوت يبعث بالأمان تناول الشجيرة و قال :" ما تخافي فلسطين كلنا معك " و جثي علي الأرض تحت قدماي و حفر حفرة و وضع بها الشجيرة التي سرعان كبرت ليصبح جذعها قوي و تفتحت أزهارها البيضاء و فاحت بالعبير و أتت بضوء الشمس الذي حطم كل التماثيل و نظرت للطريق الذي كان رمادي فوجدت أمة النصر قوية اليمين و وجدت اسم الله يرفع في المآذن و اليهود هم المشتتين ألا النصر آت و هذا يقين
| |
|
رجل المستحيل Admin
عدد الرسائل : 290 العمر : 35 الموقع : منتديات اوران هاي اسكول العمل/الترفيه : مترجم المزاج : جيد sms :
دعاء : البلد: : الأنمي المفضل: : تاريخ التسجيل : 24/06/2008
| موضوع: رد: آخر شجيرة ياسمين الخميس يناير 08, 2009 10:13 am | |
| ...xxXxx.... كلماتكـ،، الوضاءه
تلمس الفؤااائد فتنيره..تتركـ،،’ آثارها في القلب،
فتحفر الدروب..
تضع بصمة في حياة كل من قرأهاا..
وتعمق بها وتفكر في جوهرها الثمييين..
كلمات...
... |’..[حركت مشاعري]..’|
ولكنها في نفس الوقت،، قد،، أطفأت نار مشتعلة بفؤادي
وارتمت اوراق الشجر على كلمات من نور
وانطوت صفحاتك البيضاء ..,|[وذهبت مع الريح]|,..
فهذا هو حـــــــــــال هذا الزمــــان ...xxXxx...
| |
|